مجلس الأمن يدين هجمات المعارضة والحكومة في جنوب السودان ويدعو الأطراف إلى استئناف محادثات السلام
أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة سلسلة الهجمات التي شنها مسلحون شباب وقوات المعارضة المسلحة في 20 من الشهر الحالي، والهجمات التي شنتها قوات حكومة جنوب السودان في 23 من الشهر الحالي، فيما يتصارعون من أجل السيطرة على مدينة ناصر بولاية أعالي النيل في جنوب السودان.
وفي بيان صحفي أصدره رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الرواندي الدائم أوجين غاسانا عصر يوم الجمعة بتوقيت نيويورك، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن أسفهم العميق إزاء عدم إحراز تقدم نحو السلام والمصالحة في جنوب السودان. وأكدوا مجددا دعمهم الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وحثوا جميع الأطراف في جنوب السودان للكف فورا عن الأعمال العدائية وفقا للاتفاقات الموقعة لوقف الأعمال العدائية، واستئناف محادثات سلام شاملة وجامعة.
وفي هذا الإطار رحب أعضاء المجلس بإعلان إيغاد أن محادثات السلام ستستأنف يوم 30 يوليو، وذكروا الأطراف بالتزامهم المبرم في 10 من حزيران/يونيو للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في غضون 60 يوما.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الهجمات ضد المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب. وشددوا على أن المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي يجب أن يقدموا إلى العدالة وأن مكافحة الإفلات من العقاب هي عنصر أساسي من المصالحة.