نائب السفير الإسرائيلي: إسرائيل لا تريد هذه الحرب وغزة آخر مكان نريد لجنودنا أن يكونوا فيها
قال نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، ديفيد راؤوت، إن الجيش الإسرائيلي يقاتل لتخليص غزة من البنية التحتية العسكرية لحماس التي روعت الشعب الإسرائيلي كما دمرت الشعب الفلسطيني لأكثر من عقد من الزمن.
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، أكد راؤوت على أن غزة هي المكان الأخير التي تريد إسرائيل لجنودها أن يكونوا فيها، وقال:
" إسرائيل لا تريد هذه الحرب. ثلاث مرات،ثلاث مرات مختلفة، وافقت إسرائيل علىقبول وقف إطلاق النار وفي كل مرة رفضتحماس وأطلقت مزيدا من الصواريخ . كل منهذه الصواريخ أرسلت رسالة بصوت عالوواضح، حماس مصرة على شن الحرب.حتى عندما طلبت الأمم المتحدة والصليب الأحمر من حماس وقف إطلاق النار ليتمكنا من مساعدة المدنيينالفلسطينيين، رفضت حماس. أثبتت حماس أن ليس لديها اعتبار لرفاه الشعب الفلسطيني."
وأشار نائب السفير الإسرائيلي إلى أن حماس تستخدم نظام الأنفاق لتنفيذ سلسلة من الهجمات القاتلة، وقال:
" لعدة سنوات انتقد المجتمع الدولي اسرائيل لتقييد دخول مواد البناء إلى غزة. الآن تعرفون لما تستخدم تلكالمواد. كل هذا الوقت يعتقد المجتمع الدولي أنه قد تم إرسال المال لتطوير الخدمات الاجتماعية أو المؤسساتالسياسية أو الهياكل الاقتصادية. في الحقيقة المساعدات بالدولارات التي أرسلتموها كانت فقط لتساعد حماسعلى بناء معقل إرهابها."
وذكر ديفيد راؤوت أن هذه المنظمة الإرهابية تجلس في حكومة الوحدة الفلسطينية، ووجه رسالة إلى الرئيس محمود عباس مفادها إما الاستمرار في التزام الصمت والوقوف دعما لحماس، أو أن يتولى زمام القيادة بحل حكومة الوحدة الوطنية.