جون غينغ: يدعو إلى بذل المزيد من الجهد لضمان سلام دائم في مالي وتخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد
قال جون غينج مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الوضع في مالي "هو بالتأكيد ليس ميئوسا منه، ولكنه يمر في لحظة قاتمة للغاية".
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده اليوم في المقر الدائم بعد عودته من زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى البلاد الأسبوع الماضي، أنه على الرغم من التحسينات الأولية في عام 2013، تدهورت الأوضاع في شمال مالي منذ بداية هذا العام.
ولكنه أضاف:
"إن مأساة هذا البلد هي أنه عالق في هذا الوضع الذي هو في الواقع من صنع الإنسان، إضفْ إلى كونه يقع فعليا في منطقة الساحل. ولكن الخبر السار هو أن هذا البلد لديه القدرة على الحفاظ على نفسه إذا تمكن، بنجاح، من معالجة القضايا التي يقوم عليها العنف."
وكانت أعمال العنف الأخيرة، التي استهدفت في معظمها قوات الأمن الماليية والدولية، قد ساهمت في الشعور العام بانعدام الأمن الذي أعاق عودة الحياة إلى طبيعتها واستئناف الأنشطة الاقتصادية والتنموية.
إشارة إلى أن الوضع الإنساني في مالي خطير جدا، حيث ما يقدر ب500،000 طفل دون سن الخامسة هم عرضة لخطر سوء التغذية الحاد؛ ونحو 1.5 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة؛ وأكثر من 640،000 الأطفال توقفوا عن الدراسة.