الهجمات الإرهابية تهدد المدنيين في منطقة الساحل
لا يزال المدنيون في منطقة الساحل يعانون من الآثار السلبية للهجمات الإرهابية.
هذا ما أكدت عليه اليوم مبعوثة الأمم المتحدة المعينة حديثا في المنطقة، السيدة هيروتي غيبريه سيلاسي.
وفي إحاطتها اليوم الخميس أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الساحل، قالت سيلاسي إن الوضع الإنساني في منطقة الساحل لا يزال هشا للغاية في عام 2014، في ظل تعرض 20 مليون شخص على الأقل لخطر انعدام الأمن الغذائي وحوالي 5 ملايين طفل لخطر سوء التغذية الحاد:
"في الوقت القليل الذي مضى علي في المكتب، صدمني تدهور الوضع السياسي والأمني في المنطقة، ولا سيما في ليبيا، والتحديات السياسية والأمنية المستمرة في مالي، والهجمات الإرهابية المستمرة في جميع أنحاء المنطقة، ولا سيما تلك التي نفذتها بوكو حرام في نيجيريا، كل هذا يستمر في إلقاء عواقب سلبية على المدنيين والاقتصاد المحلي."
وأوضحت سيلاسي في تقرير الأمين العام لشهر حزيران /يونيو أمام مجلس الأمن أن الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل والمغرب العربي أو شمال غرب أفريقيا، زادت بنسبة 60 في المائة في عام 2013 مقارنة بعام 2012.
وفيما تواصل الإيديولوجيات الجهادية الإسلامية المتطرفة انتشارها، أشارت مبعوثة الأمين العام إلى أن المستويات العالية من البطالة بين الشباب في المنطقة تزيد الانجذاب نحو إيديولوجية العنف.