دعوة إلى مجلس الأمن للتحقيق في صحة المقبرة الجماعية بكادوقلي
قال المطران الأنغليكاني أندودو آدم إلنيال من كادقلي بجنوب كردوفان إن الحكومة السودانية كانت تحضر بالفعل للحرب قبل الانتخابات وذلك من خلال حشد الجيش والذخيرة.
المطران أندودو الذي كان يتحدث اليوم في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم عقد برعاية البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، قال إنه بعد انتخابات السودان حصلت العديد من المشاكل بما فيها فرض الخرطوم لأحمد هارون كحاكم للمنطقة:
“كما طلبوا من الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال التخلي عن الأسلحة أو الانتقال إلى جنوب السودان. إذا، كانوا يريدون دفع جنود هذه الحركة بالقوة إلى المنطقة. وهكذا بدء النزاع في جنوب كردفان في الخامس من حزيران/ يونيو الماضي.”
وذكر أندودو أن مكتبه قد حرق كما تم حرق الكثير من المباني التابعة للكنيسة وتم احتلال الكنيسة الكاثوليكية وقتل الكثيرون، مشيرا إلى أن بعض الناس التابعين لأبرشيته أخبروه عما شاهدوه في المقبرة الجماعية بكادوقلي وجلبوا صورا تأكيدا على ما شاهدوه:
“أنا أدعو مجلس الأمن لتشكيل لجنة للتحقيق في الميدان بما جرى وتقديم تقرير حول القضية. أنا أعلم أن بعض الدول مازالت تعتبر أنه لا يوجد أدلة كافية، ولكن أنا أتلقى بشكل يومي اتصالات هاتفية وصورا ورسائل إلكترونية حول ما يجري في الميدان.”