رئيس لجنة العقوبات المتعلقة بتنظيم القاعدة يشير إلى أن الحرب في سوريا قد تساهم في إنشاء شبكات متطرفة عربية وأوروبية جديدة
أشار رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي، السفير الأسترالي غاري كوينلان، إلى أن تنظيم القاعدة إكتسب براعة من الناحية الجغرافية والهيكلية، خاصة في الاتجاه نحو توظيف متزايد للمقاتلين الأجانب، والذي أعطى القاعدة وفروعها الوصول إلى نطاق أكبر عالمية في عدد من مسارح العمليات، خاصة في سوريا، حيث يقاتل عدد كبير من المقاتلين الأجانب إلى جانب منظمة جبهة النصرة هناك.
وفي جلسة مجلس الأمن اليوم حول إحاطات اللجان الفرعية التابعة لمجلس الأمن، قال السفير الأسترالي:
"فيما ينخرط الآلاف من المقاتلين الأجانبإلى جانب المقاتلين المحليين، تم تأسيسالعلاقات حيث يتوقع فريق الرصد أن تفضي إلى شبكات متطرفة جديدة عربية وأوروبية. علاوة على ذلك، فإنعودة هؤلاء المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم أو بلدان أخرى مع أفكار جديدة وخبرة كبيرة، هو مصدر للقلق."
وأشار السفير الأسترالي إلى بروز جيل جديد من القادة داخل القاعدة في الثلاثين أو الأربعين من العمر وهم قادرون أكثر على تجنيد جيل جديد من الناشطين خصوصا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة اليوم أكثر تفككا لكن الانتقال إلى تجنيد متنوع ومحلي جعله أكثر مقاومة.
ودعا السفير الأسترالي الدول الأعضاء إلى تركيز الجهود على التنفيذ الكامل لتدابير الجزاءات ضد الأفراد والكيانات المدرجة ضمن ولايتها القضائية.