أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يتغوطون في العراء
يضطر أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم إلى التغوط في الأنهار والحقول وغيرها من الأماكن المفتوحة بسبب عدم توفر المراحيض أو دورات المياه ووفقا لتقارير الأمم المتحدة.
للحد من هذه المشكلة وتحت قيادة نائب الأمين العام للأمم المتحدة، السيد يان إلياسون، تم إطلاق حملة أممية جديدة تمتد إلى نهاية عام 2015 وذلك في مؤتمر صحفي عقده السيد إلياسون بمشاركة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فومزيليه ملامبو نغوكا، ومدير برامج اليونيسف وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية.
إلياسون قال للصحفيين في نيويورك اليوم الأربعاء إن الوقت قد حان لكسر الصمت بشأن هذا الموضوع الذي يعتبر في كثير من الأحيان من المحرمات:
"يتعلق الأمر بوضع قائم الآن وصادم في نطاقه ونتائجه التي تؤثر على حياة الناس كل يوم. وهو يعرض النساء لتهديد التحرش والعنف والاغتصاب. ويفرض على الفتيات التخلي عن التعليم في سن البلوغ. ويؤدي إلى تكلفة مقدارها 260 مليار دولار سنويا بسبب الموت والمرض وفقدان الإنتاجية."
إشارة إلى أن مليارين ونصف المليار شخص في العالم يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.
ولا تهدف الحملة العالمية الجديدة لإنهاء التغوط في العراء إلى الحديث عن المشكلة وحسب، بل إلى تحفيز الإرادة السياسية للعمل بشكل أكبر على هذه القضية.