مذكرة توجيهية للمساهمة في منع الهجمات على المدارس والمستشفيات
أصدرت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة مذكرة توجيهية بشأن الهجمات على المدارس والمستشفيات.
وتوفر المذكرة الأدوات الضرورية لمراقبة تلك الهجمات والإبلاغ عنها للجهات المكرسة لوقفها ومنع تكرارها.
وفي فعالية خاصة بمقر الأمم المتحدة شارك فيها عدد من كبار مسئولي المنظمة والدبلوماسيين والناشطين قالت زروقي:
"لكل طفل في كل مكان الحق في التعليم والصحة، ولكن في الصراعات حول العالم يتم المساس بهذا الحق. لقد سمعنا الأخبار الرهيبة لاختطاف مئات الطالبات في شمال شرق نيجيريا مع التهديدات طويلة الأمد لحياة التلاميذ والمعلمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية هناك. أيضا يتعرض الفتيان والفتيات للقصف في فصولهم أو يحرمون من الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية من قبل القوات أو الجماعات المسلحة."
وشددت زروقي على ضرورة العمل من أجل وقف الاعتداءات على المدارس والمستشفيات، وتحديد المسئولين عنها.
وأضافت:
"إن المذكرة التوجيهية هي دعوة لزيادة شراكاتنا مع الشركاء التقليديين والجدد العاملين في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بما في ذلك نطاق واسع من شركاء القطاع الخاص. وتحدد المذكرة أيضا كيف يمكن للأمم المتحدة وشركائها مساعدة أطراف الصراع لتحترم بشكل أكبر حقوق الأطفال في التعليم والرعاية الصحية من خلال أنشطة عملية. كما توفر أمثلة على ممارسات جيدة يمكن اتباعها لتعزيز استجابات الحكومات."
أعد مكتب الممثلة الخاصة للأطفال والصراعات المسلحة المذكرة التوجيهية بالتعاون مع اليونسكو واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بدعم من خبراء الأمم المتحدة والمتخصصين الدوليين.