ألبرت كويندرز: مينوسما تسعى إلى ضمان عودة المحتجزين في مالي
أفادت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) بأن الوضع في كيدال، شمال مالي، لا يزال متوترا. غير أن وقف إطلاق النار الذي توسطت به مينوسما مساء السبت مازال مستمرا.
وكانت البعثة قد تفاوضت يوم أمس، للإفراج عن اثنين وثلاثين موظفا في الخدمة المدنية كانوا قد احتجزوا في المحافظة.
وعما دار في هذه المفاوضات، أوضح الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة، ألبرت كويندرز في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:
"أولا، ضمان أن نوفر دعما للقوات الماليّة، وهذا الدور الرئيسي للبعثة وهو دعم سلطات الدولة. ثانيا، بعد الأحداث الأخيرة، ضمان عودة الأشخاص الذين تحتجزهم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ومحاولة كل ما في وسعي بوصفي ممثلا خاصا لاستعادة السلام والحوار بين الأطراف، ولكن أيضا إدانة ما حصل بشدة، وطلب العدالة ضد الذين اقترفوا عملية القتل."
هذا وتلقت البعثة تقارير عن تعبئة عسكرية مهمة من قبل جميع الأطراف في كيدال. وفي هذا الإطار طلب كويندرز علنا أن تسلم الحركة الوطنية لتحرير أزواد المحافظة وغيرها من المباني. وأصر أيضا على ضرورة نزع فتيل التوترات.
وكان نائب الأمين العام يان إلياسون قد أكد على ذلك يوم أمس في مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس البلاد.