الترحيب الكبير الذي تلقاه نازحو بانغي من المجتمعات المختلطة في مواين سيدو يعتبر رسالة على إمكانية عيش المجتمعات معا
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها في صدد إنشاء وجودها في جمهورية أفريقيا الوسطى من خلال فتح مكتب في مواين سيدو، لمساعدة السكان القادمين من حي PK12 في العاصمة بانغي.
وأوضح كريس لوم المتحدث باسم المنظمة في جنيف أنه بالإضافة إلى توزيع الطعام، هناك تخطيط لتقديم مساعدة طويلة الأمد للقادمين من بانغي.
وعن المنطقة التي تم نقل النازحين إليها، قال لوم:
"معظمهم يعيشون الآن في خيم كبيرة أو في المجتمعات المضيفة في مواين سيدو وكابو. وفي كلا المنطقتين، أعربت المجتمعات المحلية بشكل واضح عن ترحيبها الكبير بهم. يجب أن أضيف أن تلك المجتمعات هي مجتمعات مختلطة مؤلفة من مسلمين ومسيحيين. والبيئة هناك مختلفة تماما عن بانغي، المكان الذي يتم إجلاؤهم منه."
وردا على سؤال عما إذا كان من الآمن- وبالنظر إلى العداء في البلاد- إبقاء النازحين في تلك الظروف، أوضح كريس لوم أنه من الصعب تقديم رد واضح فيما يتعلق بالاحتمالات على المدى الطويل. لكنه أكد على الترحيب الكبير الذي تلقاه النازحون، قائلا إن ذلك يعتبر رسالة على أنه لا يزال من الممكن للمجتمعات أن تعيش معا، واصفا الأمر بالتطور الإيجابي للغاية ومعربا عن تفاؤل المنظمة بأن يصبح الوضع مستداما ونموذجا يحتذى به لبقية البلاد.