الوكالات الإنسانية تساعد المتضررين من حادثة انزلاق التربة بشمال أفغانستان
إثر تعرض قرية أبي باراك بولاية بدخشان في أفغانستان إلى حادثة انزلاق التربة أدى إلى مقتل ونزوح مئات الأشخاص، تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على مساعدة الضحايا المتضررين من تلك المأساة وإعادة بناء بيوتهم واستعادة سبل عيشهم.
وفي هذا الشأن، قال كريس لوم، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة:
" إن توزيع مواد الإغاثة في الموقع، حيثقرية أبي باراك كان صعبا للغاية على مدىاليومين السابقين بسبب خلافات بين السلطاتالمحلية على الأرض، ولكن الأمور تسير إلىالأمام. ويجري توزيع مختلف المواد التي تمتسليمها عن طريق الشاحنات من قبل المنظمةالدولية للهجرة وغيرها من الوكالات، بما في ذلك البطانيات والمصابيح الشمسية، وأواني الطهي والمواقدوالصابون وغيرها من المواد."
وفي نفس السياق أشار كريستوف بوليرك، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إلى أن المنظمة تعمل على تركيب أنظمة الصرف الصحي للنازحين، وخاصة للنساء والأطفال في منطقة بدخشان، كما تقدم الدعم النفسي والإجتماعي للأطفال الذين فقدوا أحد أعضاء أسرتهم مما أصابهم بالصدمة، وأضاف:
"تساعد فرق اليونيسف المتخصصة الأطفال على إعادة تأسيس حياة جديدة في أقرب وقت ممكن، بما في ذلكضمان استمرار ذهاب الأطفال إلى المدرسة، وقد تم تقديم المساعدة لنحو ثلاثين ألف أسرة من حيث مياهالشرب حتى الآن"
كما ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه يعمل على توزيع المواد الغذائية منذ وقوع الكارثة، والتي تتألف من القمح والزيت النباتي والبقول وتكفي لمدة شهرين.
يشار إلى أن عدد المتضررين جراء الفيضانات في شمال أفغانستان، قد وصل إلى نحو سبعين ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين وقد عززت الحكومة القدرة على التنسيق، بتعيين منسق رفيع المستوى للإغاثة في حالات الكوارث.