انخفاض عدد الراغبين في العودة إلى ديارهم بسبب العنف في أفريقيا الوسطى
أظهر إحصاء أجرته المنظمة الدولية للهجرة انخفاض عدد المشردين داخليا المستعدين للعودة إلى ديارهم بجمهورية أفريقيا الوسطى.
وعن ذلك قال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة:
"الجانب المؤسف الذي كشف عنه الإحصاء هو أن من بين مائة وستين ألف مشرد داخلي في ثلاثة وأربعين موقعا حول العاصمة بانغي، انخفض عدد الذين يفكرون في العودة إلى ديارهم من أربعة وسبعين في المائة في يناير إلى سبعة وخمسين في المائة في شهر أبريل. وقد ترك غالبية الأشخاص منازلهم في ديسمبر وهم يعيشون الآن في ظروف سيئة للغاية في مواقع النازحين تلك."
ويعود تردد النازحين في العودة إلى ديارهم إلى أسباب منها شعورهم بعدم الأمان في أحيائهم وعدم وجود قوات أمنية لحمايتهم بعد عودتهم.
ويقدر عدد المشردين داخليا في جمهورية أفريقيا الوسطى بستمائة ألف شخص.
وتشهد أفريقيا الوسطى أعمال عنف طائفية تستهدف المدنيين على أساس ديانتهم.