الوضع الإنساني في القرن الأفريقي يزداد سوءا
أفادت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بأن الأزمة الإنسانية منطقة في القرن الإفريقي تزداد سوءا مع تضرر أكثر من اثني عشر مليونا في إثيوبيا وكينيا والصومال:
“منذ أقل من أسبوعين، أعلنّا عن حدوث مجاعة في منطقتين بالصومال. اليوم نحذر من أنه إذا لم يتم رفع مستوى الاستجابة بشكل ضخم، فإن المجاعة ستنتقل إلى خمس أو ست مناطق أخرى. عشرات الآلاف من الصومالين قد لقوا حتفهم حتى الآن، ومئات الآلاف يواجهون خطر الموت جوعا في ظل تداعيات كبيرة على المنطقة كلها.”
وأشارت آموس إلى أن أزمة الجفاف الحالية والتي تعد الأسوء منذ أكثر من ستين عاما لم تأخذنا على حين غرة، فقد أنذر مكتب الشؤون الإنسانية العام الماضي بخطر حدوث أزمة غذائية في القرن الأفريقي وناشد المجتمع الدولي بتقديم مليار وستمئة مليون دولار لمعالجة الوضع. وأوضحت وكيلة الأمين العام أن نصف هذا المبلغ توفر بحلول منتصف العام الماضي، وفي الأسبوع الماضي، تعهد المانحون بأكثر من مليار دولار:
“هذا ليس كافيا. ولكن لم يتم تجاهل الأزمة كما أشار البعض. وحتى عندما نسأل أنفسنا بعض الأسئلة الهامة، لا يجب أن نسمح لذلك بأن يصرف انتباهنا عن مهمتنا. يجب معالجة الوضع الحالي ووضع خطط على المدى الأطول.”
وقالت آموس إن الوكالات الإنسانية تحتاج اليوم بشكل طارئ إلى مليار وأربعمئة مليون دولار إضافية لإنقاذ الأرواح.