الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام بعد حادث أوكلاهوما
أوضحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه أن معاناة
سجين أثناء إعدامه في ولاية أوكلاهوما الأمريكية هذا الأسبوع، قد تصل إلى حد المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكان قد حكم على كلايتون لوكيت بالموت لإطلاقه النار على امرأة تبلغ من العمر 19 عاما ومراقبة دفنها حيّة من قبل رجلين متواطئين معه في الجريمة. ويوم الثلاثاء، تم حقن الأدوية الفتاكة في وريد بفخذ لوكيت، لكن يعتقد أن الوريد قد انفجر. وتوفي لوكيت بنوبة قلبية بعد 10 دقائق من إيقاف إعدامه، بعدما كان يتلوى ويهذي.
روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان دعا الولايات المتحدة إلى حظر استخدام عقوبة الإعدام فورا:
"وفاة كلايتون لوكيت التي استغرقت فترة طويلة، هي الثانية من نوعها، هذا العام وحده في الولايات المتحدة، الناجمة عن معاناة شديدة بسبب خلل في الحقنة القاتلة. الحالة الأخرى كانت لدينيس
ماغواير، الذي أعدم في ولاية أوهايو في 16 من يناير 2014 نتيجة مزيج من الأدوية يُزعم أنه لم يتم اختباره."
يذكر أن اثنتين وثلاثين ولاية من أصل 50 ولاية في الولايات المتحدة ما زالت لديها القدرة على الحكم على السجناء بالموت. أما الأمم المتحدة فتعارض استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف.
وفي هذا الإطار دعت حاكمة أوكلاهوما، ماري فالن، إلى مراجعة مستقلة لتنفيذ بروتوكولات الولاية المتعلقة بالإعدام.