الأمم المتحدة ترفض اتهامها بالفشل في حماية المدنيين في بنتيو
رفضت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أنميس) اتهامها بتحمل مسئولية جزئية عما حدث في بنتيو عاصمة ولاية الوحدة، وفشلها في حماية المدنيين.
وكان مايكل ماكوي وزير الإعلام في جنوب السودان قد قال إن المدنيين الذين حاولوا الاحتماء بمقر بعثة الأنميس، فرارا من أعمال العنف المرتكبة من قبل قوات المعارضة، قد منعوا وإن البوابات أغلقت في وجوههم.
ولكن جو كونتريراس المتحدث باسم البعثة نفى ذلك، وقال:
"ترفض بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام أي محاولات لتحميلها مسئولية انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في بلدة بنتيو. إن المدنيين الذين تمكنوا من الفرار وكانوا غير مسلحين ومعرضين لتهديد وشيك سمح لهم بالدخول. وقد أرسلنا حفظة السلام إلى بلدة بنتيو، بما عرضهم للخطر، وعادوا بأعداد كبيرة من المدنيين إلى الأمان في منشأتنا. وأود الإشارة إلى أن بعض المدنيين الذين حاولوا التوجه إلى مجمع البعثة قد منعوا ولكن ليس من قبل أفرادنا ولكن من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الحكومية التي كانت تتولى مسئولية نقطة التفتيش."
وقد ارتفع عدد المدنيين المحتمين بقاعدة البعثة في بنتيو إلى أكثر من اثنين وعشرين ألفا بعد أن كان أربعة آلاف في أوائل أبريل نيسان.