تقرير جديد يشير إلى الاحتياجات النفسية والاجتماعية لسكان جنوب السودان
أصدرت المنظمة الدولية للهجرة تقريرا عن الاحتياجات النفسية والاجتماعية والموارد في جنوب السودان، سلطت فيه الضوء على موضوع الحماية والصحة العقلية في البلاد التي دمرتها النزاعات، فضلا عن أوجه القصور الرئيسية في نظام الرعاية الصحية.
ويستند التقرير على تقييم احتياجات الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص النازحين داخليا، الذين يلتمسون الحماية في مجمع للأمم المتحدة لحفظ السلام في بور، حيث تم إجراء ثمان وأربعين مقابلة مع مئة واثنين وتسعين شخصا خلال عملية التقييم، جنبا إلى جنب مع مقابلات ومناقشات جماعية مركزة مع الجهات الفاعلة الإنسانية وقادة المجتمع.
ووفقا للتقرير، عبر أكثر من ثمانين بالمائة من المشردين الذين تمت مقابلتهم في بور عن مشاعر سلبية عندما طلب منهم تحديد مشاعرهم الرئيسية، بما في ذلك المخاوف والقلق، والشعور العام بأنهم على غير ما يرام من الناحية العاطفية، فضلا عن عدم اليقين والارتباك بشأن المستقبل.
وأكدت النتائج على الحاجة الملحة للاهتمام بشكل أكبر بتقديم الدعم النفسي في مواقع النزوح في البلاد.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة على تمويل اقتراح قائم على أساس هذا التقييم، لتنفيذ مشروع تجريبي للدعم النفسي المجتمعي في بور والمواقع الميدانية الأخرى في جميع أنحاء جنوب السودان.
ويستند التقرير على تقييم احتياجات الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص النازحين داخليا، الذين يلتمسون الحماية في مجمع للأمم المتحدة لحفظ السلام في بور، حيث تم إجراء ثمان وأربعين مقابلة مع مئة واثنين وتسعين شخصا خلال عملية التقييم، جنبا إلى جنب مع مقابلات ومناقشات جماعية مركزة مع الجهات الفاعلة الإنسانية وقادة المجتمع.
ووفقا للتقرير، عبر أكثر من ثمانين بالمائة من المشردين الذين تمت مقابلتهم في بور عن مشاعر سلبية عندما طلب منهم تحديد مشاعرهم الرئيسية، بما في ذلك المخاوف والقلق، والشعور العام بأنهم على غير ما يرام من الناحية العاطفية، فضلا عن عدم اليقين والارتباك بشأن المستقبل.
وأكدت النتائج على الحاجة الملحة للاهتمام بشكل أكبر بتقديم الدعم النفسي في مواقع النزوح في البلاد.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة على تمويل اقتراح قائم على أساس هذا التقييم، لتنفيذ مشروع تجريبي للدعم النفسي المجتمعي في بور والمواقع الميدانية الأخرى في جميع أنحاء جنوب السودان.