حمى الإيبولا النزفية تفتك بالمئات في غرب أفريقيا
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الإصابات المؤكدة في غينيا قد بلغت مئة وثمانية وستين شخصا، من ضمنهم مئة وثمانية أشخاص لقوا حتفهم جراء المرض، وفقا لوزارة الصحة في غينيا.
وحمى الإيبولا النزفية هي حمى يسببها فيروس وهي من أشد الأمراض المعروفة خبثا من ضمن ما يصيب البشر، ويسري فيروس الإيبولا من خلال ملامسة دم المريض وسوائل جسمه ونُسجه التي تحتوي على الفيروس. كما يمكن أن يسري الفيروس جرّاء التعامل مع حيوانات برية مثل قردة الشامبانزي، والغوريلا، والنسانيس والظباء، وخفافيش الثمار، التي تحمل الفيروس، سواء كانت مريضة أو ميتة. ويتمثل أهم العلاجات، عموماً، في توفير الرعاية الداعمة.
ولم يطرأ أي تغير على الوضع الوبائي لمرض فيروس إيبولا في سيراليون. وأفادت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في ليبريا بأن العدد الإجمالي التراكمي بلغ ست حالات مؤكدة مختبرياً، وعشرين حالة مشتبها فيها ومحتملة للإصابة بمرض الإيبولا، بما في ذلك ثلاث عشرة وفاة، أما في مالي فقد بلغ مجموع الحالات التراكمية المشتبه بها ست حالات.
ولم توص منظمة الصحة العالمية بفرض أية قيود على السفر أو التجارة على غينيا أو ليبيريا أو مالي أو سيراليون بناء على المعلومات الراهنة المتاحة عن هذا الحدث.