بحث وضع مدينة القدس في لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف
الحل القائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام، لا يزال بعيد المنال حتى يتم حل مستقبل القدس، وفقا لصحفيين أحاطا اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، والتي تطرقت إلى قضية القدس الشرقية والتطورات الأخيرة فيها.
التفاصيل في تقرير بسمة البغال:
استضافت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الصحفي الفلسطيني زياد أبو زياد، والإسرائيلي هيليل شنكر، الذين يعملان معا في مجلة فلسطين - إسرائيل والتي تديرها مجموعة من الأكاديميين والصحفيين الفلسطينيين والإسرائيليين.
قضية تهويد القدس، هذا ما ركز عليه السيد أبو زياد أمام اللجنة، حيث قال إن اسرائيل قد خططت منذ الاحتلال عام 1967 إلى تقليل عدد العرب في مدينة القدس وزيادة عدد اليهود، لتصبح القدس مدينة يهودية، ولذلك اعتمدت ما يسمى بالتطهير العرقي ضد العرب، وأضاف:
"فلم يرض إسرائيل أن تبني وحدات سكانية لليهود في القدس الشرقية وجلب اليهود ليعيشوا فيها فقط، وإنماانتهجت خطة لتغيير البنية التحتية للمدينة وإنشاء ما يسمى بالأجزاء الوطنية في المدينة وتنشيط السياحة فيالمستوطنات والفصل بين الإدارة المحلية للجزء العربي والجزء اليهودي، واستبعاد الأحياء العربية من كل خططالتنمية والتخطيط في المدينة، واستخدام حائط الفصل لمنع السكان العرب من دخولها واضطرارهم إلى العيشخارجها، ولا تسمح للفلسطينيين في ضواحي القدس بالمجيء إليها لزيارتها كذلك فإنها تمنعهم من زيارة الحرمالشريف في المسجد الأقصى"