محمد بن شمباس يدعو إلى التخلي عن العمليات العسكرية والعودة إلى حوار شامل في دارفور
قال محمد بن شمباس، الممثل المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور، ورئيس يوناميد وكبير الوسطاء المشترك، إن الوضع الإنساني والأمني في دارفور تدهور في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح للصحفيين في المقر الدائم عقب إحاطة أمام مجلس الأمن اليوم أن التصعيد في العنف وتدهور الوضع الإنساني يشكلان تحديات جديدة، داعيا جميع الأطراف إلى التخلي عن العمليات العسكرية التي أثبت عدم استدامتها:
"هذه هي السنة الحادية عشرة للأزمة في دارفور، والوقت قد حان للتخلي كليا عن الوسائل العسكرية ودفع الأطراف للمشاركة في حوار وطني شامل لمعالجة مشاكل أبناء دارفور والسعي إلى حل دائم ومستدام للأزمة."
وسئل بن شمباس عن هوية الذين قاموا بالاعتداء على كورا بيتشي حيث تم تدمير المخيم والآبار والمستشفيات وقتل الشيخ، وإن كان هذا الاعتداء جزءا من إبادة عرقية لبلدات مختلفة في شمال دارفور، فأوضح بن شمباس:
"نعم تفويض اليوناميد ينص على حماية المدنيين. في حالة كورا بيتشي، هذا بالضبط ما فعلناه. هذا مجتمع يتألف من حوالي أربعة آلاف شخص، وعندما حصل الاعتداء، أجلينا كافة المدنيين بنجاح، وقد أبلِغ عن مقتل شخص واحد، فيما تم إنقاذ كامل مجتمع كورا بتشي."
وأشار محمد بن شمباس إلى أهمية وضع الأمور في إطارها، ففريق اليوناميد في ذلك المكان صغير جدا، ومع ذلك تابع الممثل المشترك، استطاعت اليوناميد ضمان أمن جميع سكان كورا بيتشي.