حياة لاجئ سوري شاب بعيدا عن الوطن
هاني، لاجئ سوري يبلغ من العمر عشرين عاما من مدينة حمص، ولكنه الآن بسبب الصراع في وطنه يعيش مع أسرته في مخيم صغير بوادي البقاع في لبنان.
في سوريا كان هاني يدرس في الجامعة ليصبح مهندس اتصالات، ولكنه غير قادر على مواصلة دراسته لأنه لا يملك المصاريف اللازمة، واقع أليم لفتى يحب العلم.
علم هاني نفسه اللغة الإنجليزية من خلال الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام، وعبر الهاتف يتواصل مع أصدقائه المنتشرين في أنحاء المنطقة.
يتوجه هاني أحيانا إلى القرية القريبة للمشاركة في أنشطة ترفيهية وتثقيفية تشغله عن الواقع الصعب. وعندما تشتد آلام الغربة يجلس وحيدا ليكتب ويجسد مشاعره على الورق.
في سوريا كان هاني يدرس في الجامعة ليصبح مهندس اتصالات، ولكنه غير قادر على مواصلة دراسته لأنه لا يملك المصاريف اللازمة، واقع أليم لفتى يحب العلم.
علم هاني نفسه اللغة الإنجليزية من خلال الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام، وعبر الهاتف يتواصل مع أصدقائه المنتشرين في أنحاء المنطقة.
يتوجه هاني أحيانا إلى القرية القريبة للمشاركة في أنشطة ترفيهية وتثقيفية تشغله عن الواقع الصعب. وعندما تشتد آلام الغربة يجلس وحيدا ليكتب ويجسد مشاعره على الورق.