مجلس الأمن يؤيد الأولويات الاستراتيجية المعدلة لبعثة اليوناميد
أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2148 الذي أيد التقرير الخاص للأمين العام المتعلق بالاستعراض الاستراتيجي لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد).
ودعم المجلس في القرار الأولويات الاستراتيجية المنقحة لليوناميد وهي حماية المدنيين، وتيسير توصيل المساعدات الإنسانية، وضمان سلامة موظفي الإغاثة.
وتشمل الأولويات أيضا الوساطة على أساس وثيقة الدوحة بين حكومة السودان والحركات المسلحة غير الموقعة، ودعم الوساطة في نزاع المجتمعات المحلية.
قـُدم مشروع القرار من بريطانيا التي قال سفيرها مارك لايل غرانت للصحفيين بعد التصويت.
"يدعو القرار إلى تطبيق تدابير عاجلة لتحسين فعالية اليوناميد وتركيز جهود البعثة على أولويات حماية المدنيين والوساطة السياسية وحل الخلافات المجتمعية. إن اليوناميد هي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام لدى الأمم المتحدة يبلغ قوامها ستة عشر ألفا وستمائة فرد وهي تعمل في ظروف صعبة، وقد تغيرت ديناميكيات الصراع في دارفور منذ نشر البعثة في عام 2007."
وأكد لايل غرانت على ضرورة تعزيز قدرة البعثة على التصدي بشكل أفضل للظروف الراهنة من خلال إعادة تركيز أولوياتها والعمل عن كثب مع وكالات الأمم المتحدة على الأرض.
"إن تصاعد العنف على الأرض في الأسابيع الأخيرة والذي أدى إلى تشريد نحو مائتي ألف شخص يشدد على نطاق التحدي في دارفور. إنها تطورات مقلقة للغاية تزيد أهمية قيام البعثة بكامل مسئولياتها."
وقال السفير البريطاني إن مجلس الأمن يدعو كل الأطراف إلى وقف العنف على الفور والانخراط في عملية السلام والتعاون التام مع اليوناميد.