مجلس الأمن يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في منطقة أندوف فورا
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال تدهور الوضع الأمني في سوريا والذي يستمر في تقويض أنشطة أندوف أو قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المحتل.
جاء هذا الإعلان اليوم في جلسة مناقشات مغلقة استمع خلالها مجلس الأمن إلى إحاطة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إدموند موليه حول عمل أندوف.
وعقب الجلسة قال سفير بعثة لوكسامبورغ الدائمة لدى الأمم المتحدة للصحفيين في المقر الدائم إن أعضاء مجلس الأمن أكدوا من جديد على ضرورة عدم حدوث أية أعمال عسكرية ضمن منطقة فض الاشتباك غير تلك التي تقوم بها أندوف، وشددوا على أن أية أعمال، من شأنها أن تعرض للخطر سلامة وأمن موظفي حفظ السلام، يجب أن تتوقف في الحال.
وأضاف سفير بعثة لوكسامبورغ التي ترأس مجلس الأمن للشهر الحالي:
"أعرب العديد من أعضاء مجلس الأمن عن القلق حيال استخدام أسلحة ثقيلة من قبل الأطراف في الصراع السوري، وحيال ازدياد استخدام القوة الجوية من قبل القوات الحكومية واستخدام البراميل المتفجرة والعبوات الناسفة البدائية. كما أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة أعمال العنف التي قام بها المتطرفون في المعارضة، كما أدانوا أيضا قطع رؤوس خمسة من الجنود."
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن مساهمة أندوف تبقى حيوية لضمان الاستقرار في الميدان، شاكرين الدول المساهمة بها بما في ذلك فيجي، والفليبين، والهند ونيبال وهولندا، لمساهماتها القيمة في البعثة الأممية ولعمل عناصرها في مثل هذه الظروف الصعبة.