بعد عام على الفيضانات المدمرة في باكستان الأمم المتحدة تواصل جهودها لمساعدة المواطنين على إعادة بناء حياتهم
تهدد الفيضانات مرة أخرى حوالي مليوني باكستاني بسبب النقص في أموال إعادة الإعمار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية،
لا تزال هناك حاجة إلى أكثر من ستمئة مليون دولار لدعم أنشطة الإنعاش المبكر وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الرئيسية في شمال غرب باكستان.
وتقول حميرة محبوب من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المجتمع الإنساني وضع بالفعل خططا للطوارئ في حال أصابت البلاد فيضانات أخرى خلال موسم الرياح الموسمية هذا العام:
“لقد نظمنا مواردنا ووضعنا خططا لاستخدام هذه الموارد في حال حدوث فيضانات. ولكن وفقا للأحوال الجوية وتقرير دائرة الأرصاد الجوية في باكستان، يتوقع أن يكون معدل هطول الامطار هذا العام أقل بعشرة في المئة من العام الماضي. لذلك نحن نأمل في ألا تتكرر فيضانات العام الماضي.”
وكان أكثر من عشرين مليون شخص قد تضرروا في تموز/يوليو الماضي من أسوأ فيضانات عرفتها في البلاد حتى الآن، حيث أودت بحياة ألفي شخص وغمرت خمس البلاد.
وفي هذا الإطار ذكرت محبوب أن استجابة الوكالات الانسانية كانت بشكل عام سريعة وفعالة، حيث وزعت امدادات الغذاء والدواء ومياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي على حوالي اثني عشر مليون نسمة.