إسقاط طائرتي استطلاع وقصف متواصل لحلب
أفاد ناشطون سوريون أن قوات من المعارضة أسقطت طائرتي استطلاع واحدة في قرية بريف حمص والأخرى في ريف دمشق، فيما واصل قوات النظام السوري استهداف مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجرة وهو ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وأوضح الناشطون أن مقاتلي المعارضة في سوريا أسقطوا طائرتي استطلاع واحدة في قرية الغنطو بريف حمص والأخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبث ناشطون صورا على الانترنت تظهر إحدى الطائرتين وهي تسقط بعد استهدافها من أحد المقاتلين. وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام كثفت في الأشهر الماضية استخدامها لطائرات الاستطلاع بهدف جمع المعلومات عن المناطق الخاضعة لقوات المعارضة ورصد تحركات الكتائب وتحديد أماكن القصف.
قصف متواصل
في غضون ذلك واصلت القوات النظامية لليوم الخامس على التوالي استهداف حلب وريفها بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات ، كما قتل عشرات في قصف استهدف قرية الزعفرانة في ريف حمص ومدينة الضمير في ريف دمشق، في حين قتل 13 عنصرا على الأقل من القوات النظامية في معارك بمدينة دير الزور شرق البلاد.
وأوضح ناشطون سوريون أن العشرات قتلوا وأصيبوا في قصف جوي على بلدات حريتان وعندان وحيان بريف حلب، مشيرين إلى أن قصفا جويا استهدف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي مما أدى لسقوط ستة قتلى.
وأضافوا أن مدينة منبج تعرضت لإلقاء براميل متفجرة أسفرت عن مقتل خمسة بينهم أطفال وإصابة ثلاثين آخرين.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات أمس أدت إلى مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات في بلدات بريف حلب، مشيرا إلى أن حي الشيخ نجار في شمال حلب تعرض لقصف من الطيران باستخدام براميل متفجرة.
وبحسب حصيلة المرصد، أدى القصف الجوي منذ الأحد وحتى الأربعاء لمناطق المعارضة في مدينة حلب إلى مقتل 161 شخصا.
وأفاد "مركز حلب الإعلامي" بأن قوات النظام وسعت ضرباتها الجوية لتستهدف قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة.
وأفادت شبكة "شهبا برس" أن القصف الجوي طال أيضا بلدات دارة عزة ومارع ومنبج وعندان شمال حلب، والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وكان مصدر أمني سوري نفى قبل أيام استخدام "البراميل المتفجرة"، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تستخدم "قنابل".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن حصيلة القصف الدامي المتواصل على حلب ارتفعت إلى 189 قتيلا خلال أربعة أيام.