دعوة للتحقيق بفيضان العراق وتعويضات حكومية
دعت لجنة برلمانية إلى فتح تحقيق في "جوانب القصور" التي أدت إلى حدوث فيضانات جنوبي العراق، في حين أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن أسفه إزاء الأضرار التي لحقت بالمناطق المتضررة، معلنا عن تخصيص أربعة ملايين دينار لكل أسرة متضررة.
وطالبت اللجنة بفتح التحقيق على اعتبار أن السلطات كانت على علم مسبق بنزول كميات كبيرة من الأمطار.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء إن مجلس الوزراء خصص مبلغ أربعة ملايين دينار لكل أسرة متضررة جراء الفيضانات، مضيفا أن المجلس شكل لجنة لإحصاء الأضرار التي لحقت بالمباني والمنازل والثروة الحيوانية، وأنه سيكون هناك إجراء من قبل الوزارات المعنية لتقليل نسبة الخسائر.
وأوضح أن مجلس الوزراء كان قد خصص مبلغ 15 مليار دينار لمعالجة الأضرار ومساعدة المتضررين، وقال إنه وجه ببقاء خلية الأزمة المشكلة للغرض ذاته في عملها مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتصريف المياه من المناطق المتضررة إلى نهر دجلة.
وكان زعيم تيار الصدر مقتدى الصدر قد دعا الحكومة العراقية الاثنين إلى اعتبار المدن التي تعرضت للفيضانات "منكوبة" وإعلان حالة الطوارئ ورفع مستوى المسؤولية، وأضاف في بيان صحفي "نأمل من الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التعاون بهذا الخصوص".
وجاء في بيان الصدر أن انهيار الجسور والسدود الترابية في جنوب البلاد "دلالة واضحة على تقصير أو قصور الجهود الحكومية والوزارية لاسيما وزارة الموارد المائية".