ترحيب إخواني والمعارضة تنتقد حكومة مصر
تباينت ردود الفعل إزاء التعديل الوزاري الذي شمل تسع حقائب بحكومة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل والذي أعلن عنه أمس الثلاثاء, حيث رحب الحزب المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بالتشكيل الجديد داعيا للتعاون مع الحكومة, بينما اعتبرت قوى معارضة الخطوة شكلية.
فقد رحب رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين محمد سعد الكتاتني، بالتشكيل الجديد, وقال إن الحزب يتفهم الصعوبات التي تواجه تشكيل الحكومات في المراحل الانتقالية وإنها "قد لا تلبي كل الطموحات".
ودعا الكتاتني قي تصريحات نشرها موقع الحزب على الإنترنت الحكومة التي أدت اليمين الدستورية إلى التشاور مع الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية قبل اتخاذ القرارات الإستراتيجية وخاصة تلك التي تمس المواطن البسيط. كما دعا كل القوى الوطنية والسياسية وكذلك كل الخبراء التكنوقراط لتقديم يد العون للحكومة الجديدة.
بدوره، قال أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان إن على الحكومة الحالية ألا تنفرد بالقرارات الإستراتيجية.
انتقادات
في مقابل ذلك, انتقد حزب مصر القوية، الذي يترأسه القيادي السابق بجماعة الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح، التعديل الوزاري، قائلا إنه لا يليق بمصر بعد الثورة ولا بهذا الشعب العظيم أن تدار شؤونه العامة بهذه الطريقة التي تتسم بعدم الشفافية والتخبط والغموض.
وقال بيان للحزب إن موقفه قائم على أن "مصر لا تزال بحاجة لرئيس وزراء جديد قادر على إدارة ملفي الاقتصاد والخدمات، اللذين يعانيان من تدهور شديد، على أن يكون له الصلاحيات الكاملة في اختيار حكومته لحين إجراء انتخابات مجلس النواب".