محادثات منتظرة بشأن نووي إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين أنها تناقش مع إيران "مواعيد ممكنة" تمهيدا لعقد جولة عاشرة من المفاوضات معها بشأن برنامجها النووي، بينما أكد مسؤول أميركي أن تسلح إيران نوويا من شأنه أن يكون خطرا على المنطقة بأكملها، مشددا على أهمية العمل الدبلوماسي.
ولا يزال موعد المحادثات غير مؤكد، وبينما أصدرت الوكالة بيانا مقتضبا بعد أن قال الإعلام الإيراني إن المحادثات ستعقد في 21 مايو/أيار القادم، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الاتفاق على التاريخ لا يزال مبدئيا.
وأكدت المتحدثة باسم الوكالة جيل تيودور أنهم بصدد "بحث السبل الممكنة" لعقد اجتماع مع إيران.
وترغب الوكالة في استئناف تحقيقاتها المتوقفة منذ فترة طويلة، وذلك لتتثبت من صحة بحوث قامت بها طهران يُشتبه في أنها تتعلق بصنع القنابل الذرية، وسعت الوكالة منذ أكثر من عام لإقناع إيران بالسماح لمسؤوليها بدخول المواقع التي يريدون تفتيشها.
وتؤكد الوكالة الذرية أنه بعد تسعة اجتماعات حول الموضوع منذ بداية 2012 "لم يتم إحراز أي تقدم"، في حين تتحدث إيران عن "تقدم في بعض النقاط".
تواصل التشكيك
وبالتزامن مع تأكيد إيران أن أنشطتها الذرية لا تهدف إلا لتوليد الكهرباء وصنع النظائر المشعة للأغراض الطبية، تواصِل القوى الغربية تشكيكاتها في ذلك، معتبرة أن طهران تحاول اكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية وراء ستار برنامج معلن للطاقة النووية المدنية.