إدانة أممية لانتهاكات حقوق الإنسان بسوريا
أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع "انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق" من قبل قوات النظام السوري، و"أي إساءات" من قبل مسلحي المعارضة، ودعا لوقف العنف المستمر في سوريا منذ أكثر من سنتين فورا. يأتي ذلك بينما تحقق وكالة الاستخبارات الأميركية في احتمال استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمياوية في حربه ضد المعارضة المسلحة.
وقال مجلس الأمن -في بيان غير ملزم صدر بالإجماع- إنه "بعد نقاشات حول الوضع المتدهور للوضع الإنساني في سوريا، فإن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر ينددون بانتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق من قبل السلطات السورية، وكذا أي إساءات لحقوق الإنسان من قبل الجماعات المسلحة".
وأضاف "إن العنف المتصاعد في سوريا مرفوض تماما، ويجب أن يتوقف فورا".
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب في سوريا -التي بدأت في صورة احتجاجات سلمية وتحولت إلى العنف عندما حاول الرئيس بشار الأسد سحق الانتفاضة- راح ضحيتها أكثر من 70 ألف شخص.
استخدام الكيمياوي
ومن جانب آخر، أكد مسؤول أميركي كبير الخميس أن وكالات الاستخبارات الأميركية تحقق في ما إذا كان النظام السوري استخدم أسلحة كيمياوية في حربه ضد مقاتلي المعارضة.