مقتل ضابط في هجوم بجامعة ماساتشوستس
قتل ضابط شرطة بالرصاص في جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن شمال شرق الولايات المتحدة في هجوم مسلح, بينما تتواصل التحقيقات في تفجيري ماراثون بوسطن اللذين خلفا ثلاثة قتلى و183 جريحا.
ووصفت جامعة مساتشوستس الوضع بأنه "بالغ الخطورة"، وطلبت من الطلاب عدم الخروج من المؤسسة، موضحة أن أحد مباني الحرم الجامعي تم تطويقه من قبل قوات الشرطة, حيث بدأت تحقيقات مكثفة. كما أصدرت الشرطة إنذارا بحالة الطوارئ في جميع أنحاء الحرم الجامعي.
وقد سمع صوت رصاص ودوي انفجارات أثناء مطاردة قاتل الشرطي في الجامعة, حسب تقارير نقلا عن شهود ووسائل إعلام أميركية.
هجوم الماراثون
جاء ذلك بينما نشر مكتب التحقيقات الاتحادي صوراً وتسجيلاً مصوراً لشخصين يشتبه في تورطهما في تفجيري بوسطن، وطلب مساعدة الناس في تحديد مكانهما.
وحسب وسائل الإعلام الأميركية فإن أحد الشخصين كان يرتدي قبعة سوداء والآخر قبعة بيضاء وكلاهما في العشرينيات على ما يبدو. كما عمم مكتب التحقيقات تسجيلاً مصوراً يبدو فيه الشابان يمشيان قرب خط نهاية الماراثون حيث وقع الانفجاران.