1.5 مليون نازح ولاجئ سوري
تدفق عشرات الآلاف من السوريين إلى خارج بلادهم، في اليومين الأخيرين، نتيجة اشتداد القتال بين قوات الجيشين الحر والنظامي لا سيما في العاصمة دمشق، واضطرت أعداد كبيرة من السكان للجوء إلى الأردن ولبنان، فيما اعتذر العراق عن عدم استقبالهم. أما حركة النزوح داخل البلاد فقد بلغت، بحسب مصادر أممية، أكثر من مليون شخص.
وأكد المجلس الوطني السوري المعارض الليلة الماضية أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن تجاوز أربعمائة ألف، مطالبا الأمم المتحدة بتوفير الرعاية الصحية والإنسانية لهم.
وقال المجلس في بيان إنه "تلقى تقارير تشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن زاد على أربعمائة ألف لاجئ لم يتم تسجيل سوى نصفهم في سجلات الأمم المتحدة".
وأوضح أنه "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية دخل الأراضي اللبنانية قرابة عشرين ألف لاجئ نتيجة جرائم النظام الواسعة بحق القرى والبلدات الحدودية والعاصمة دمشق وريفها".
وفي وقت سابق الجمعة أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في جنيف، سيبيلا ويلكس، أن نحو ثلاثين ألف سوري فروا إلى لبنان في الساعات الـ48 الأخيرة.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني لبناني القول إن 31 ألف شخص وصلوا البلاد خلال اليومين الماضيين.