مذبحة قندهار تهدد اتفاقا مع واشنطن
حذر مسؤول أفغاني من أن مذبحة قتل فيها عسكري أميركي 16 مدنيا أفغانيا في قندهار قد تضر بفرص توقيع اتفاق إستراتيجي مع واشنطن. وكان عسكري أميركي قتل أمس 16 قرويا في بانجاواي، بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء.
وقال المسؤول لرويترز اليوم إن ما حدث قد يعرقل جهود توقيع اتفاق يسمح بوجود أميركي طويل المدى بأفغانستان.
وأدانت واشنطن قتل القرويين، وهاتف الرئيس باراك أوباما الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ووعده بـ "التوصل للحقائق بسرعة" و"محاسبة" الضالعين في عملية القتل.
لكن واشنطن تحدثت عن عمل معزول، عكس روايات جيران للضحايا قالوا إن مجموعة من العساكر الأميركيين السكارى نفذوا المذبحة.
وقال متحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) إن القاتل سلم نفسه. ويتعلق الأمر وفق مسؤول أميركي في واشنطن برقيب خدم سابقا ثلاث مرات بالعراق.
وأدان كرزاي إطلاق النار بوصفه "قتلا متعمدا" وطالب بتفسير. ونقل بيان لمكتبه عن أحد الناجين قوله "أيقظ جنود أميركيون أسرتي وأطلقوا النار على وجوههم". كما قال أحد الناجين إن العسكريين سكبوا البنزين على حثث القتلى من أهله وأحرقوها.