الليغا في الأمتار الأخيرة والخطأ ممنوع
لا يختلف اثنان على أن هذا الموسم من الدوري الإسباني (الليغا) من بين الأكثر إثارة ومتعة في تاريخ اللعبة؛ فبرشلونة وأتلتيكو والريال تدخل في صراع ناري، شعاره "الفوز".
ولن يحسم اللقب إلا مع صافرة نهاية آخر مباراة، في حال لم ترتكب الفرق الثلاثة أي خطأ في المباريات الأربع المتبقية.
فبرشلونة الذي كان مرشحا فوق العادة للتويج باللقب يحرص على عدم ارتكاب أي هفوة في الأمتار الأخيرة للسباق، التي قد تكلفه الخروج من الموسم بخفي حنين.
ويأمل فريق المدرب لويس إنريكي تأكيد صحوته عندما يخوض السبت اختبارا سهلا على الورق أمام ضيفه سبورتينغ خيخون الساعي لتجنب الهبوط للدرجة الثانية، وذلك بعدما نجح النادي الكتالوني في تناسي خيبات الأيام الأخيرة باكتساحه مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا (8-0) بفضل الأوروغوياني لويس سواريز الذي أصبح أول لاعب في القرن الـ21 يلعب دورا في سبعة أهداف بمباراة واحدة في الليغا، فهو سجل أربعة أهداف ومرر ثلاث تمريرات حاسمة.
وسجل سواريز 49 هدفا (بينها ثلاثون في الليغا) في 48 مباراة حتى الآن، متخطيا رقم النجم البرازيلي رونالدو الذي سجل 47 هدفا مع البرسا في موسم 1996-1997، ومشددا الخناق على متصدر هدافي الدوري، البرتغالي كريستيانو رونالدو (31 هدفا).
ويلقى سواريز دعما من ضلعي "أم أس أن": الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل أمس هدفه الـ501 في مسيرته مع برشلونة ومنتخب بلاده، والبرازيلي نيمار الذي سجل أول هدف له في خمس مباريات، ويتعرض لانتقادات مؤخرا بسبب تدهور مستواه.
وتنتظر الفريق الكتالوني أربع مباريات، أولاها السبت ضد سبورتينغ خيخون ثم ريال بيتيس وإسبانيول وغرناطة.