عريضة تطالب البرلمان البريطاني بإغاثة مضايا جوا
في ظل استمرار حصار النظام السوري وحزب الله للمدنيين في مضايا دشن نشطاء سوريون وبريطانيون عريضة عبر موقع البرلمان البريطاني تطالب الحكومة والبرلمان بالعمل فورا على إسقاط الطعام والمساعدات جوا للسكان المدنيين المحاصرين أسوة بحالات مماثلة ألقت فيها طائرات التحالف الدولي المساعدات على المحاصرين في سنجار وعين العرب (كوباني).
وتجب على البرلمان مناقشة هذه العريضة إذا نجح الناشطون في جمع مئة ألف توقيع عليها، وهو الرقم الذي يجتهد الناشطون للوصول إليه.
ويقول الناشط السياسي السوري غسان إبراهيم إنه من أوائل الذين دعوا لهذه الفكرة عبر تدوينة على صفحته على فيسبوك حين تساءل: لماذا لا يقوم الأميركيون والبريطانيون الذين يلقون السلاح والذخيرة للأكراد جوا بإلقاء الطعام وحليب الأطفال على المحاصرين في مضايا.
وفي حديث للجزيرة نت قال إبراهيم إن هناك عرفا أشبه بالقانون بأن أي مبادرة يوقع عليها أكثر من عشرة آلاف مواطن تتم مناقشتها من قبل الحكومة، وإن أي مبادرة يوقع عليها أكثر من مئة ألف مواطن تتم مناقشتها في البرلمان لاتخاذ قرار بشأنها.
ورغم فاعلية وأهمية هذه المبادرة فإن الناشط يرى أن نجاحها يتوقف على قرار سياسي وإرادة دولية من الدول الكبرى.
ضغط على الدول
ولفت إبراهيم إلى أن هذه الحملة تسعى للضغط على بريطانيا وأميركا لكسر الحصار عن مضايا عبر إلقاء الطعام وحليب الأطفال والأدوية جوا، وهي صاحبة تجارب سابقة، وعليها المضي قدما بتعميم هذه التجربة على باقي المناطق المحاصرة.