شارلي إيبدو تواصل "الاستفزاز" في ذكرى مهاجمتها
قوبل العدد الخاص الذي أصدرته صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية بالتزامن مع الذكرى الأولى لمهاجمة مقرها في 7 يناير/كانون الثاني الماضي بانتقادات واسعة، ورأى كثيرون أنه مواصلة لنهج الأسبوعية "المستفز".
فقد نددت العديد من الفعاليات السياسية والدينية -مسيحية ومسلمة- بالعدد الجديد الذي أصرت فيه المجلة على خطها المعادي للأديان رغم ما جره عليها من انتقادات، في آخر فصل من فصول الغضب على الصحيفة التي شهدت في وقت سابق مغادرة العديد من صحفييها.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في منطقة باريس محمد هنيش للجزيرة نت إنه كان حريا بالمجلة أن تتجنب الاستفزازات التي تجرح مشاعر المسلمين الذين قال إن الكثير منهم يعانون التهميش ليفاجؤوا فوق ذلك بجريدة تشتم نبيهم.
استقالات جماعية
ولم تتوقف الانتقادات على الصحيفة -التي سبق أن نشرت رسومات مسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم- من جانب أوساط سياسية ودينية، بل تعداها إلى الصحفيين من داخلها وصلت إلى حد تقديم العديد منهم استقالاتهم.