مضايا تموت جوعا بانتظار تحرك إنساني
لم يتناول أبو عبد الرحمن ابن مدينة الزبداني السورية والذي لجأ إلى مضايا هربا من الحرب أي طعام منذ أربعة أيام.. يلازم هو وأخوه ووالده وأحد النازحين ومصابون من الزبداني أمكنتهم لاختفاء الطاقة من أجسادهم كما يؤكد الرجل وهو يتكلم بصوت شحيح للجزيرة نت.
يقول أبو عبد الرحمن بصوت متقطع عبر الهاتف إن أهالي مضايا يتراجع الأمل لديهم يوما بعد يوم وتتضاءل فرصهم بالحياة، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك قطة أو كلب على قيد الحياة في البلدة، كما أن الأهالي يتخوفون من أن تنتهي أوراق الشجر التي يقتاتون منها، وبات -بحسب الرجل- وصف الوضع بالمأساوي تجميلا له مقارنة بما يحصل على أرض الواقع.