عملية تل أبيب تشعل أضواء الأمن الحمراء
قال الخبير العسكري الإسرائيلي يوآف ليمور إن عملية تل أبيب كانت منظمة ومخططا لها بصورة مختلفة حتى أن السلوك الميداني لمنفذها نشأت ملحم كان مغايرا عن باقي المنفذين الآخرين للهجمات ضد الإسرائيليين، في وقت تواصل أجهزة الأمن تكثيف عمليات بحثها عن المنفذ، وقد طلبت إسرائيل مساعدة السلطة الفلسطينية في ذلك.
ويشير الخبير العسكري -في مقال كتب بالموقع الإسرائيلي "إسرائيل اليوم"- إلى أن منفذ عملية تل أبيب، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وجرح آخرين، لم يواصل إطلاق النار على الإسرائيليين حتى تتم تصفيته، كما حصل مع معظم منفذي الهجمات السابقة.
واعتبر ليمور أن مثل هذه العمليات تحمل مخاطر أكبر بكثير من هجمات السكاكين بسبب تأثيراتها المباشرة على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى الروح المعنوية للإسرائيليين، وسير حياتهم اليومية. وأضاف أن الأسئلة التي أثارتها العملية ما تزال مستمرة حتى قبل إلقاء القبض على منفذها، ومعرفة دوافعه الحقيقية وراء ارتكابها.
استبعاد
واستبعد الخبير العسكري أن تكون لأي من التنظيمات الفلسطينية علاقة بالعملية، أو أن يكون للمنفذ شركاء.
ويضيف أن متابعة سير التخطيط للعملية، وقدرة المنفذ على البقاء بعيدا عن أجهزة الأمن كل هذه الفترة، وتحكمه في السلاح لدى إطلاق النار منه، ونجاحه في الانسحاب من مكان العملية، كل هذه المؤشرات تدل على أن العملية منظمة ومخطط لها بصورة مختلفة عن سابقاتها.