معارضة سوريا تتحضر لجنيف وفق شروطها
تناقش الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية في اجتماعها بالرياض قرار مجلس الأمن الأخير القاضي بوضع خطة لإحلال السلام في سوريا، فيما رفض المتحدث الرسمي باسم الهيئة أي حديث عن مفاوضات "دون وقف القصف وإنهاء الحصار".
ويعمل المجتمعون أيضا على دراسة تأثير التطورات الميدانية على العملية السياسية. ويأتي الاجتماع قبل يوم من لقاء المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي يزور الرياض غدا الاثنين.
إلى ذلك، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا أنه "من غير الممكن أن تبدأ المفاوضات المزمع عقدها بين المعارضة والنظام في 24 يناير/كانون الثاني الجاري في جنيف دون إظهار النظام حسن النوايا، والبدء ببناء الثقة على الأرض".
ولفت -في مقابلة مع الأناضول- إلى أن "إيقاف القصف وإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء الحصار على مناطق سيطرة المعارضة من أهم مقتضيات حسن النية، إلى جانب كونها مقدمات لبدء عملية التفاوض بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2254".