أولمبياد فلسطيني للرياضيات
لقياس مدى كفاءتهم وجدارتهم بالتفوق، يشارك أكثر من تسعمائة طالب فلسطيني في أولمبياد لمادة الرياضيات تنظمه عدة مؤسسات رسمية وأكاديمية وأهلية، بهدف اكتشاف المتميزين والتعرف على الموهوبين من أجل رعايتهم وتحفيزهم على الإبداع.
عاطف دغلس-طولكرم
لم يكتف الطالبان عهد أبو سعده ويارا السيد بما حققاه من تفوّق في مادة الرياضيات العامة داخل مدرستيهما، بل خضعا مع أكثر من تسعمائة طالب آخر للأولمبياد الوطني الفلسطيني لاختبار قدرتها وتفوقهما.
وهذا العدد هو خلاصة من نحو 11 ألف طالب وطالبة يدرسون بالصف الـ11 العلمي بمختلف مدارس الضفة الغربية، تقدموا للمشاركة في أولمبياد الرياضيات الفلسطيني الذي عقد في جامعة فلسطين التقنية خضوري بمدينة طولكرم.
وتقول يارا الطالبة في إحدى مدارس منطقة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة، إن مشاركتها بالأولمبياد وسيلة لقياس مدى قدرتها على التفوق وإحراز نتيجة أفضل أو مشابهة لتلك التي تحصدها بالمدرسة، لمقارنة نفسها بزملائها المتقدمين من المدارس كافة.
وأقرّت يارا -المشاركة سلفا "بأولمبيادات" محلية وعربية في مجالي العلوم والرياضيات- بأن المنافسة صعبة للغاية، ولذا فهي تراهن على الحظ، مبينة أن الأهم هو الخروج عن المألوف والروتين في النظام التعليمي الفلسطيني.
أما الطالب عهد أبو سعده فاعتبر أن مشاركته -سواء أكانت النتيجة سلبية أم إيجابية- ستدفعه لمضاعفة جهده وتطوير ذاته وزيادة ثقته بنفسه.