الأمم المتحدة تعيد توطين ثلاثة وثلاثين طفلا من اللاجئين في تونس
ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها ستقوم بإعادة توطين ثلاثة وثلاثين طفلا ممن وصلوا إلى تونس بمفردهم من ليبيا بدون رفقة بالغين. وسيتم توطين الأطفال، وغالبيتهم من الصومال والسودان وإثيوبيا وإريتريا، في النرويج.
وذكر أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية أن معظم أولئك الأطفال وصلوا إلى تونس بدون آبائهم فيما فقد آخرون ذويهم أو انفصلوا عنهم خلال عمليات النزوح الواسعة من ليبيا.
وأضاف أدواردز في مؤتمر صحفي في جنيف:
“إن مخيم شوشة للاجئين يؤوي ثلاثة آلاف وأربعمائة لاجئ، وقد اعتمد الأطفال غير المصحوبين بذويهم على مساعدة الأصدقاء والأقارب وعمال الإغاثة المحليين والدوليين. وقد تمت إعادة توطين تسعة وثلاثين طفلا، من تسعين، توجه معظمهم إلى الدول الإسكندنافية. إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ترى أن إعادة التوطين هي الخيار الوحيد الممكن لغالبية من يعترف بأنهم لاجئون ممن فروا من ليبيا إلى تونس ومصر. إن هاتين الدولتين قد سمحتا لمئات الآلاف من المهاجرين بالإقامة فيهما مؤقتا قبل أن يتم ترحيلهم.”
وتفيد المفوضية العليا بأن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ من الفارين من ليبيا بحاجة إلى إعادة التوطين، مناشدة مزيدا من الدول التطوع لمنح اللاجئين موطنا جديدا وفرصة ثانية في الحياة.
