صورة فالس مع بوتفليقة تفجر جدلا بالجزائر
تباينت ردود الفعل في الجزائر بشأن تأثير صورة نشرها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس تظهر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشكل اعتبر غير لائق، فبينما رأى البعض أنها ستزيد تأزيم العلاقة بين البلدين، رأى آخرون أن ذلك مرتبط برد فعل السلطات الجزائرية على ما أقدم عليه المسؤول الفرنسي.
وكان فالس قد نشر عقب عودته مباشرة من زيارة للجزائر تغريدة على حسابه بموقع تويتر تضمنت تعليقا إيجابيا على العلاقات بين البلدين، وأرفقها بصورة تجمعه ببوتفليقة الذي بدا في حالة صحية صادمة.
وأدى رئيس الوزراء الفرنسي زيارة إلى الجزائر في التاسع والعاشر من أبريل/نيسان الحالي على رأس وفد ضم عشرة وزراء وعددا من رجال الأعمال، وأشرف على التوقيع على 38 اتفاقية تعاون.
وجاءت الزيارة في أجواء من التوتر الدبلوماسي على خلفية استدعاء الجزائر السفير الفرنسي لديها للاحتجاج على نشر صحيفة لوموند صورة الرئيس بوتفليقة على صدر صفحتها الأولى ضمن تغطية لقضية "وثائق بنما"، قبل أن تقرر حرمان الصحيفة المذكورة من تأشيرة دخول البلاد لتغطية زيارة مانويل فالس.