المعارضة: الوجود الإيراني بسوريا يقوض الحل السياسي
أدانت المعارضة السورية تصريحات إيران بوجود قوات من جيشها في سوريا، واعتبرت أنها تقوض الحل السياسي الذي تسعى الأطراف للتوصل إليه.
وقال موفق نيربية نائب رئيس الائتلاف الوطني إنه "على الرغم من أن الدعم الذي يقدمه نظام الملالي الإيراني لنظام الأسد في قتل الشعب السوري وتهجيره، معروف وقائم منذ بدء الحراك الثوري في سوريا، فإن الإعلان الإيراني الأخير يكشف عن مستوى جديد من السيادة الاحتلالية التي يمارسها النظام الإيراني على الأرض السورية".
وأشار نيربية إلى أن قبول نظام الأسد بالدعم الإيراني على هذا المستوى يعد "إقرارا بفشل ذريع وكامل للنظام في إدارة شؤونه وقبوله الاستسلام لقوى وأنظمة توسعية استبدادية، بدل الاستسلام لإرادة الشعب السوري المطالب بالحرية، وهذا بات يثبت للمرة الألف انهيار شرعية هذا النظام".
الضغط على السوريين
من جانبه، قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف إن طهران تظن أنها بانحيازها إلى نظام الأسد تمارس الضغط على الشعب السوري من أجل التنازل عن بعض مطالبه، مؤكدا أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات لن يتنازل عن مطلب رحيل النظام بكامل رموزه، والانتقال السياسي، وخروج الإيرانيين والمليشيات الطائفية من سوريا.