نفوذ تنظيم الدولة جنوبي سوريا يقلق الأردن
ظل نهر اليرموك -الفاصل بين سوريا والأردن- منذ بدء الأزمة ممرا آمنا لعشرات آلاف اللاجئين الذين عبروه مشيا قبل أن يستقبلهم الجيش الأردني ويوزعهم على مراكز اللجوء.
النهر ذاته يقف اليوم عاجزا عن تشكيل حاجز يفصل بين المملكة وجماعات تتبع تنظيم الدولة الإسلامية، منها المثنى ولواء شهداء اليرموك، التي سيطرت على مناطق إستراتيجية تمتد من الريف الغربي الجنوبي لدرعا إلى القنيطرة.
وتشير تسريبات لقيادات في الجنوب إلى أن لواء شهداء اليرموك تحول إلى ذراع لتنظيم الدولة بعد مبايعته، وقتل مؤسسه أبو علي البريدي الملقب بالخال، قبل نحو عام على يد جبهة النصرة ويقوده اليوم السعودي أبو عبد الله المدني.
وبعد خمس سنوات على انطلاق الثورة السلمية من درعا، لم تعد سوريا الجار الآمن للأردن، حيث فرضت عليه التطورات تحديات أمنية غير مسبوقة.