مؤتمر جنيف يفشل بإعادة توطين اللاجئين السوريين
فشلت الأمم المتحدة عبر مؤتمر جنيف في إقناع المجتمع الدولي بإعادة توطين نحو نصف مليون لاجئ سوري من بين 4.8 ملايين يعيشون في دول الجوار خلال ثلاث سنوات، وسط تعهدات خجولة للدول الغنية.
وبينما لم يتعهد الاتحاد الأوروبي باستقبال لاجئين جدد، تعهدت بعض الدول فقط بتسهيل التأشيرات للعائلات الراغبة في لم الشمل.
كما أن الولايات المتحدة لم تتعهد باستقبال لاجئين جدد، ولكن هيذر هيغن بوتوم نائبة وزير الخارجية التي شاركت في المؤتمر أشارت إلى أن بلادها ستسرع معاملات توطين عشرة آلاف لاجئ سوري تعهدت سابقا باستقبالهم.
أما دول أميركا اللاتينية فأعلنت أنها ستطلق برنامج تأشيرات الدخول الإنسانية، في حين تعهدت دول أخرى بتقديم منح دراسية للطلبة السوريين اللاجئين.
وكان المجتمع الدولي تعهد للأمم المتحدة في وقت سابق بإعادة توطين 179 ألف لاجئ سوري، ولكن عقب المؤتمر أعلن المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن الدول رفعت العدد إلى 185 ألفا.