قوات النظام تعلن استعادة تدمر واشتباكات بأطرافها
قال مراسل الجزيرة في حمص إن اشتباكات ما زالت تجري بين قوات النظام والمليشيات الموالية له وتنظيم الدولة الإسلامية عند أطراف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد ساعات من إعلان دمشق سيطرتها عليها، بينما تجددت المعارك بين مقاتلي المعارضة وفصائل يعتقد أنها موالية لتنظيم الدولة في ريف درعا جنوبي البلاد، وانفجرت سيارة ملغمة في ريف إدلب.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن ثلاثين من قوات النظام قتلوا جراء استهداف رتل بسيارة ملغمة على أطراف مدينة تدمر. كما استهدف التنظيم تجمعا لقوات النظام بسيارتين ملغمتين في منطقة البيارات غربي تدمر، إضافة إلى تدميره دبابة وعربة ناقلة للجنود بصواريخ موجهة في جبل الطار شمال المدينة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن قوات النظام المدعومة بمجموعات الدفاع الشعبية وبغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، سيطرت على كامل مدينة تدمر بعد معارك مع تنظيم الدولة.
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات على الطرف الشرقي لتدمر وحول السجن وداخل المطار، مشيرا إلى أن معظم مقاتلي التنظيم انسحبوا باتجاه الشرق تاركين تدمر تحت سيطرة النظام.
ويمثل فقدان السيطرة على تدمر إحدى أكبر انتكاسات التنظيم منذ أن أعلن الخلافة صيف عام 2014 في مساحات واسعة من سوريا والعراق.