صحيفة: أميركا مسؤولة عن انتشار الطائرات المسيرة
دعت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إدارة الرئيس باراك أوباما إلى الالتزام بالشفافية حول غارات الطائرات المسيّرة بالخارج، قائلة إن دولا أخرى تقوم حاليا بإقامة أساطيل من الطائرات المسيّرة وأن الولايات المتحدة وضعت سابقة خطرة ربما تتضمن أنه من المسموح قتل الناس من الجو دون توضيح الأسباب أو التعويض عن الأضرار الناجمة.
وأوضحت الصحيفة بافتتاحيتها أنه ومنذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بأميركا شنت وزارة الدفاع (بنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.أي) مئات الغارات في باكستان والصومال واليمن وليبيا نتج عنها قتل وإصابة مئات المدنيين، وفقا لمكتب الصحافة الاستقصائية الذي يقوم بإعداد أكثر البيانات شمولا حول "عمليات مكافحة الإرهاب الأميركية".
وقالت أيضا إنه من المتوقع أن يقوم البيت الأبيض الشهر المقبل بالكشف عن عدد المسلحين والمدنيين الذين يُعتقد أنهم قُتلوا في عمليات الطائرات المسيّرة بالخارج، وستعلن إدارة أوباما أن ذلك يجيء في إطار جهد لرفع السرية عن برنامج "مكافحة الإرهاب" الذي أثار جدلا طويلا بشأن مشروعيته القانونية والأخلاقية.