الإعدام لعضو بحركة الشباب الصومالية
قضت محكمة عسكرية صومالية على عضو عمل في وحدة الإعلام لحركة الشباب المجاهدين بالإعدام لإدانته بالتورط في اغتيال عدد من الصحفيين خلال الأعوام التسعة الماضية، دون أن يصدر على الفور أي تعليق من الحركة على حكم المحكمة.
وفي جلسة لمحكمة الدرجة الأولى العسكرية، وسمح للصحافة بتغطيتها، وجّهت لحسن حنفي حاجي عبد السلام -الذي كان يعمل لصالح وحدة الإعلام في حركة الشباب لفترة طويلة- تهم عديدة من بينها تدبير عدة اغتيالات طالت صحفيين محليين في فترات مختلفة.
وبعد انتهاء الاستماع إلى الدعوى ضده وإفادات الشهود والمتهم، نطق قاضي المحكمة المقدم حسن علي نور "شوتي" الحكم بإعدام حنفي لإدانته بكل التهم الموجهة إليه مستندا إلى اعترافه بعضويته في حركة الشباب وضلوعه في اغتيال صحفيين، بينهم مهد أحمد علمي وعلي إيمان شارماركي في 2007 وسعيد تهليل أحمد ومختار محمد هرابي في 2009.
وقال شوتي إن المتهم اعترف بأنه أشرف فعليا وهو ملثم على اغتيال شيخ نور محمد أبكي الذي كان يعمل لإذاعة الحكومة الصومالية في 2010، وأضاف أن الحكم قابل للاستئناف إذا لم يقتنع به المحكوم عليه الذي عمل أيضا في إذاعة القرآن الكريم بمقديشو قبل انضمامه إلى حركة الشباب.