تفجير بالقنيطرة والطيران يخرق الهدنة بسوريا
قتل 15 عنصرا من جبهة ثوار سوريا المعارضة -بينهم قائدها العسكري في القنيطرة أبو حمزة النعيمي- بانفجار بسيارة مفخخة، كما قصفت قوات كردية مناطق بمدينة حلب وحققت تقدما، بينما تواصل طائرات روسيا والنظام خرق الهدنة بمناطق عدة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن النعيمي ومجموعة من عناصر جبهة ثوار سوريا كانوا في اجتماع عندما تم استهداف المقر بسيارة مفخخة في قرية العشة بريف القنيطرة (جنوب)، كما تسبب الانفجار بإصابة عدد من عناصر الجبهة وأدى إلى دمار كبير في المباني السكنية.
من جهة ثانية، قصفت وحدات حماية الشعب الكردية طريق الكاستيلو في حلب، المنفذ الوحيد للمدنيين والمعارضة المسلحة إلى ريفي حلب الشمالي والغربي، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن وحدات الحماية تقدمت إلى موقع يمكنها فيه رصد هذا الطريق.
وفي تسجيل مصور بثه ناشطون قال عدد من السكان في حلب إنهم تعرضوا لإطلاق رصاص حي من قناصي الوحدات الكردية على حافلات تقل مدنيين وبضائع أثناء محاولتهم التوجه من مدينة حلب إلى ريفها عبر طريق الكاستيلو، مما اضطرهم للرجوع والانتظار حتى إعادة فتح الطريق.
وقالت وكالة مسار برس إن الثوار أحبطوا محاولة تقدم قوات النظام من قرية الجرمكية نحو قرية رسم عميش بريف حلب، وإن قوات سوريا الديمقراطية اشتبكت مع تنظيم الدولة الإسلامية قرب سد تشرين وسط غارات من طيران التحالف الدولي بينما يشن طيران النظام غارات على أحياء الهلك والحيدرية وشقيف بمدينة حلب.