استمرار أزمة اللاجئين العالقين على الحدود اليونانية
لا يزال نحو سبعة آلاف لاجئ عالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا نتيجة القيود التي فرضتها دول أوروبية على دخولهم، مع مطالبات بضرورة إيجاد حل أوروبي جماعي لهذه الأزمة، بينما تستمر بمدينة كاليه الفرنسية أعمال تفكيك قسم من مخيم اللاجئين الراغبين بالانتقال إلى بريطانيا.
وفي هذا الصدد أعربت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء عن قلقها الشديد إزاء استخدام السلطات المقدونية الغاز المسيل للدموع أمس لمنع مئات المهاجرين من الدخول، بينما بررت مقدونيا ذلك بأن أشخاصا قاموا بـ"عملية تسلل عنيفة" ورفضوا تسجيل أسمائهم أو التوجه إلى مراكز الاستقبال.
وقال المتحدث باسم المفوضية مارغاريتيس شيناس للصحفيين إن "المفوضية قلقة جدا من الصور" حول الحوادث على الحدود، وأضاف أن "هذه الصور تظهر مرة جديدة أن الحل الوحيد الناجع هو حل جماعي، حل أوروبي".
من جهتها دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحل ميداني لأزمة اللاجئين العالقين على الحدود اليونانية المقدونية.
وأوضحت ميركل الثلاثاء في أعقاب محادثاتها مع رئيس الوزراء الكرواتي تيهومير أوريسكوفيتش في العاصمة الألمانية برلين أن "هناك إمكانيات للمبيت والإقامة أيضا في اليونان ويجب أن يستغل اللاجئون هذه الإمكانيات".