لبنان أمام أسبوع مفصلي لحل أزمة النفايات
عادت أزمة النفايات في لبنان إلى المربع الأول، أي البحث عن مطامر في المناطق بعد فشل خطة تصدير النفايات إلى الخارج، الأمر الذي ينذر بعودة التحركات الاحتجاجية، خصوصا أن "الحراك الشعبي" كان رفض الخطتين.
غير أن التصعيد هذه المرة لم يأت من جهة الحراك وحسب، فقد تصاعدت أصوات من داخل الحكومة عبر عنها كل من "حزب الكتائب" فضلا عن "تيار المستقبل" ضد الفشل في توفير حل لأزمة تتفاقم منذ سبعة شهور.
إذ نفذ الحزب الأول اعتصاما أمام السرايا الحكومية (مقر الحكومة) الأحد الماضي تحت عنوان "لبنان مش مزبلة" بينما تساءل عضو كتلة "المستقبل" نبيل دو فريج عن سبب بقاء الحكومة إذا كانت عاجزة عن حل أزمة النفايات.
نقاش المطامر
وفي وقت ينتظر أن تعقد اللجنة الوزارية المكلفة بإدارة النفايات الصلبة غد الأربعاء اجتماعا، يقول متابعون إنه سيكون مفصليا لجهة اقتراح حل للأزمة، وتتحدث مصادر مقربة من رئيس الحكومة تمام سلام عن أنه سيضغط بقوة للوصول إلى نتيجة في اجتماع، ولن يقبل ببقاء الأمور على حالها.
وتؤكد مصادر للجزيرة نت أن النقاش لا يزال يدور حول المطامر ومواقعها دون الوصول إلى نتائج، وتتحفظ المصادر نفسها عن إعطاء أي معلومة في هذا الصدد، كما تنفي نفيا قاطعا أن يكون سلام قد هدد بتعليق عمل مجلس الوزراء في حال عدم الوصول إلى حل، معتبرة أنه كلام لا أساس له ويشكل استباقا للنتائج.