阿拉伯语学习网
半岛台:معاداة السامية.. سلاح ضد معارضي إسرائيل ببريطانيا
日期:2016-02-26 14:46  点击:304
 معاداة السامية.. سلاح ضد معارضي إسرائيل ببريطانيا

معاداة السامية تهمة جاهزة يرفعها اللوبي الإسرائيلي بأوروبا في وجه كل منتقد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي. ولئن كانت مساحة الحرية أكبر في الغرب، لكن قوانين معاداة السامية الفضفاضة تضيقها، وتجعل مناصري إسرائيل يرفعونها في وجه كل معارض لممارساتها الاحتلالية.

واحتضن البرلمان البريطاني أمس الأربعاء ندوة حول التحديات التي تواجه المدافعين عن القضية الفلسطينية بأوروبا، نظمها "مركز العودة الفلسطيني" بالتعاون مع "مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني ". وركز خبراء شاركوا بالندوة على المعوقات أمام المناضلين ضد الاحتلال، والتحديات التي تواجه العمل الفلسطيني في أوروبا مع تصعيد إسرائيل لتحريضها.

المقاطعة سلمية
وقال الناشط الحقوقي البارز فى بريطانيا بيتر تاتشل، في محور معاداة السامية وكيفية استغلالها للتحريض ضد المدافعين عن القضية الفلسطينية، إن إسرائيل تعيش حالة هستيريا مع تصاعد وتيرة حركة المقاطعة، مؤكدا أن الأخيرة هي السلاح السلمي الأقوى والأكثر فعالية لإنهاء الاحتلال.

وعرف رئيس اللجنة البريطانية للجامعات الفلسطينية، البروفيسور جوناثن روزنهيد، معاداة السامية بأنها "الكراهية ضد اليهود لأنهم يهود" لافتا إلى أن التعريف الذي يستعمله اليهود الصهاينة غير صحيح، لأنه يربط أي انتقاد لإسرائيل أو نزع الشرعية عن احتلالها بأنه معاداة للسامية، ويحاول دائما الربط بين اليهود وإسرائيل، ويدعون أنه تعريف رسمي أوروبي وهو ليس كذلك.

وتطرق روزنهيد في كلمته لكيفية عمل أدوات اللوبي الصهيوني في بريطانيا في المجال الأكاديمي والإعلامي، مشيرا إلى أن لإسرائيل مؤسسات فاعلة تحاول فرض أجندتها على وسائل الإعلام وحتى الخطاب الأكاديمي البريطاني.
 

分享到:

顶部
10/14 22:06
首页 刷新 顶部